ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل
عفاف وإقدام وحزم ونائل
أعندي وقد مارست كل خفية
يصدق واش ً أو يخيب سائل
تعد ذنوبي عند قومي كثيرة
ولا ذنب لي إلا العلى والفواصل
وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم
بإخفاء شمس ضوؤها متكامل
وإني وإن كنت الأخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الأوائــــــــــــل
ولما رأيت الجهل في الناس فاشياً
تجاهلت حتى ظن إني جاهل
أبي العلاء المعري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق